«أخذ الطبيب يَرقب الثور شوانجين، بينما كان هذا يتطلَّع إليه شزْرًا بجانب
عينه، فما كاد لاوتونغ يقترب من ذيله حتى استدار بمؤخِّرته واستتر بالعم دو،
فأسرع الرجل ودار به دورة كاملة ليكون في الصدارة، فلم يَلبث الثور أن لفَّ
بجِرْمه هو الآخَر، وعاد مرةً ثانية ليحتمي بظَهر العم دو الذي تأفَّف
مستنكِرًا: ياه! … هذا ليس ثورًا، بل عِفريت!»